وجاء ذلك في حوار أجرته قناة "تي أر تي" التركية حيث قال ظريف: نحن نتفهم مطالب تركيا بتحسين الاوضاع الامنية، لكننا نعتقد ان الامن لا يتوفر عن طريق الاعتداء على سوريا، ولدينا خيارات أفضل قدمناها لاصدقائنا الاتراك.
وحول هذه الاقتراحات أشار ظريف الى اتفاقية "أضنة" قائلا: أن هذه الاتفاقية لازالت سارية المفعول ونحن مستعدون على جمع الاكراد والحكومتين التركية والسورية لاجراء الحوار وسيتم السيطرة على امن الحدود عبر التعاون بين الجيش السوري والتركي، وهذا هو الحل الافضل.
وفي سياق اخر وحول الارهاب الاقتصادي الذي تمارسه الولايات المتحدة ضد ايران قال ظريف: ان اجراءات الحظر الاميركية قد فرضت ضغوطا كبيرة على الشعب الايراني ولهذا السبب فانها تعد نوعا من الحرب.
واضاف وزير الخارجية:بما ان وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو لا معرفة له بجرائم الحرب فمن الافضل له ان يستخدم محاميا جيدا.
وتابع قائلا: ان اميركا بفرضها الحظر قد بدات الحرب مع ايران وان ضغوطها القصوى هي في الوقع حرب اقتصادية لان بومبيو اعلن صراحة بانه على الشعب الايراني الرضوخ لسياسات اميركا ان اراد تفادي المجاعة.
واضاف: لقد جاء في التعاريف الدولية للارهاب الاقتصادي استخدام العنف ضد المدنيين لتحقيق اهداف ومكاسب سياسية وان اميركا الان تستخدم هذا الاسلوب لتغيير سياسات ايران.
واكد وزير الخارجية الايراني، بان اميركا تستخدم في الحقيقة اقصى الضغوط ضد الشعب الايراني من اجل تحقيق اهدافها السياسية./انتهى/.
تعليقك